ولما أتتني منك يا غاية المنى

ولمَّا أَتَتني منكَ يا غايةَ المُنَى

رسائِلُكَ اللاتي عن الوُدِّ تُفصِحُ

وقد كانَ عهدي فيكَ مما رَوَيتَهُ

زِنادُ اللِسانِ الصَلدِ ما زالَ يَقدَحُ

رأيتُكَ كالمشغوفِ في حُبِّ مالِهِ

وإن ذَمَّهُ جَهراً ففي السِّرِ يَمدَحُ