وليس يد تقبلها لخوف

وليسَ يدٌ تُقَبِّلُها لخوفٍ

نظيرَ يدٍ تُقَبِّلُها لشَوقِ

وما من صُحبة عُنفاً وقهراً

كصُحبة من تَوَدُّ لفَرط تَوقِ

أَلا إِنَّ البلايا قد أحاطت

جِهاتي السِتَّ حتَّى ضاقَ طَوقي

فمن يُمنى ويُسرى من وَرائي

وقُدَّامي ومن تحتي وفَوقي

فما قد راقني دهرٌ دَهَتني

بهِ أَرزاؤُهُ فحَطَمنَ رَوقي