ومن يطمع بعفو الله حتى

ومَن يَطمَع بعَفوِ اللَه حتَّى

يَميلَ بهِ الطَماعُ إلى الخَطاءِ

يَقَع وَشكاً بأَيدي عدلِ ربٍّ

فيُسلِمُهُ إلى سيف القَضاءِ

فلا تَجنح يميناً او شَمالا

وقِف بينَ المَخافةِ والرَجاءِ

فذو الأَطراف مذمومُ الثَناءِ

وذو الأَوساط محمودُ السَناءِ

تَمَثَّل سُلَّماً فيها تَراءَى ال

قُوَى بينَ انحِدارٍ وارتِقاءِ

فعِندَ قُنوطِكَ اصعَد بِارتِجاءٍ

وعِندَ طَماعكَ اهبِط باتِقاءِ