يا خاضعا للهوى هلا ارعويت بمن

يا خاضعاً للهَوَى هلَّا ارعويتَ بمَن

دانت لديهِ حميرُ الوحش في الخَدَم

وقد غدا جاثماً فوق الثَرَى ولهُ

من التأسُّف دمعٌ فاضَ كالدِيمَ

يا جاهلاً عِلمهُ أَودى بصِحَّتهِ

ظلمتَ ذاتَكَ اذا فرطتَ في اللَمَمِ

فبِئسَ لازمُ فعلٍ ان مُلزِمَهُ

ما زالَ في جِسمهِ مستلزمَ السَقَمِ

هذا الوُلوعُ الذي القاك في دَنَفٍ

غدوتَ منهُ نحيفَ الجِسم كالجَلَمِ

تَخالُ ان بهِ تُكفَى أَذَى عَلَمٍ

وَهوَ الذي قد يقوّي شهوةَ الغَلَمِ

أُفٍّ لعادةِ سُوءٍ قلَّ هاجرُها

بها المحرّكُ ملزومٌ لملتزمِ

ايهٍ امستمنياً بالكفّ مرتعشاً

يا ليتَ بالشلّ ذاكَ الكفُّ منكَ رُمِي

هذه خطيةُ داودَ التي اشتهرَت

فِسقٌ وقتلٌ ولكن دُونَ سفكِ دمِ