يا منزلا باهى بتفويقه

يا منزلاً باهى بتفويقهِ

حدائقَ الروضِ وزَهرَ الأَكَم

كروضةٍ غنَّاءَ أنوارُها

كالأَنجُمِ الزُهرِ بجنح الظُلَم

يروقُ للناظرِ إِبداعُها

فتنجلي منهُ بُسُورُ الغُمَم

لازالت النَعماءُ تزهو بهِ

والسعدُ لكن دون تَمَّت وتَم

وانتابت الآلاءُ في آلهِ

طولَ المَدَى مُفترَّةَ المُبتَسَم

حتى يَرَوا للمجتدي مورداً

عَذباً وللعافي مَعِينَ الكَرَم

دامت لك النُعمَى بتاريخهِ

دُمتَ بحفظ اللَه محوى النِعَم