يا من مضوا ونجوا من لج عالمهم

يا مَن مَضَوا ونَجَوا من لُجِّ عالَمِهِم

لكن إلى أرض مُحيي الرُوحِ ما انطَلَقوا

ان لم تطأ تلكمُ الأمصارَ ارجُلُكم

لا تأمنوا غَرَقَ المِينا ولا تَثِقوا

قد يَسلَمُ الفُلك في لُجّ البحور وقد

يُصِيبُهُ عند أَمن الساحلِ الغَرَقُ

فرُبَّ قومٍ نَجوا في الخوفِ إذ سَهِروا

وفي ذُرَى الأَمن لما إِن غَفَوا سُرِقوا