هذي ديار غرور لا قرار لها

هذي ديار غرور لا قرار لها

أن أضحكت ساعةً أبكتك تسعاً

ها قد قضى البدوي طريقه وانعكست

أفراح عرس ابنهِ أتراح باكينا

يا سائراً برداءِ البرّ متشحاً

سبعين عاماً لقد أرضيت بارينا

أن تترك الفرج الأراضيّ قد أرَخو

دخلت أفراح برٍ كنز بارينا