باهت حماه بفضل عثمان الذي

باهت حماه بفضل عثمان الذي

قد فاق قدراً سامياً بين الملا

افديه من اسم شريف الذكران

أنقصت عيناً منه زاد تفضلا

فالصحب بين العرب قد سادوا به

قدماً وفيه الترك قد بلغوا العلا

فحروفهُ عدد الحواس فان تجد

عجزاً فذاك العجز كم قد اكملا

عين السعيد تكفكفت فغدا بها

بين الأفاضل سيداً متجللاً

كم ساد داود البصير بعلمه

ولكم سرى بالكون ذكراً في العلا

ولكم غدا يثني نقولا بالورى

عن فضل عثمانٍ ونيشي مجزلاً

بحرٌ عميمٌ دافقٌ عمَّ السَواحل

فيضه وإلى الجبال توصلا

كم منه شنفنا المسامع بهجةً

وكم التقطنا منه درًّا يُجتلى