إستجواب

سألني ضابط الحدود:

كم عمرك؟

قلت: خمسٌ وستون قصيدة..

قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السن..

قلت: تقصد.. كم أنا طاعنٌ في الحرية