كأنني شراع

ليلاً ، إلى شواطئ الإيقاع .

يفتح لي ، أفقاً من العقيق

ولحظة الإبداع

وجهك .. وجهٌ مدهشٌ

ولوحةٌ مائيةٌ

ورحلةٌ من أبدع الرحلات

بين الآس .. والنعناع ..

*

وجهك ..

هذا الدفتر المفتوح ، ما أجمله

حين أراه ساعة الصباح

يحمل لي القهوة في بسمته

وحمرة التفاح …

وجهك .. يستدرجني

لآخر الشعر الذي أعرفه

وآخر الكلام ..

وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه

وآخر الحمام …

*

وجهك يا سيدتي .

بحرٌ من الرموز ، والأسئلة الجديده

فهل أعود سالماً ؟

والريح تستفزني

والموج يستفزني

والعشق يستفزني

ورحلتي بعيده ..

*

وجهك يا سيدتي .

رسالةٌ رائعةٌ

قد كتبت ..

ولم تصل ، بعد ، إلى السماء ..