أل حبي إلى انتهاء انتهاء

ألَ حُبّي إلى انتِهاءِ انتِهاء

لمُحَيَّاكَ فى ابتِداءٍ ابتِداء

أسَّسَ الحُبَّ فوقَ عُنصُرِ بُغضٍ

أو تُحالُ الأعداءُ بالأولياء

آه فَكَّ الحَبيبُ عَقدِ وِصالِ

وانطفت نارُ زَفرَتى بالهواءِ

أنتَ أولَى بأن أُبثَّ إليهِ

عِظَم هَمِّى وَلهفّتِى وإشتِكائى

إخوَةُ الأنسِ أنَسُوا نارَ موسى

من لنا مِنهم بعُودٍ إخاءِ

آنَ وَعدِى وَلاتِ حينَ وَفائِى

طالَ أُفِّى ولاتَ وقتُ صَفاءِ

إنَّنى بَعدَ بُعدِ كلِّ المَرامِ

جئتُ أسلُو بقصّةِ الأصفِياءِ

أرخوا عن أيّامِ هَجرِى تروها

ألفَ عامٍ بفُرقةٍ وإبتِلاءِ

أمَّ صَحبِى بقُدوَةٍ قُطبَ وَقتى

مَهبَطَ السِّرّ برزَخَ الإقتداءِ

أنبِئ القومَ عن علومِكَ نُورِى

يا نَبِيياً للأكرَمِ المِعطاءِ