بي أبا هي أم ذا بحسن الحبائب

بي أبا هي أم ذا بِحُسنِ الحبَائبِ

أهى مِنَّى أم تِلكَ منهم عَجائِبِ

بِتُّ أملِى على رُقُومى وُجودِى

بالذى أنشَأ الخُطوطَ العرائِبِ

بِعتُ كُلّي بكُلّهم فاتَّحَدنا

بعدَ ذا صِرتُ نائباً أىَّ نائِبِ

بانَ عنّى وُجُودُ فِعلٍ وعَنهم

كلُّ فِعلى الخبَائِثُ والأطائِبُ

بَرُّهُمُ حَلَّ فى مَوقِعِ جَورِى

فأبَرَتُ بِرُؤبةٍ وهى رائِبُ

بالقُوى الطاهراتِ أصرِفُ عَنّى

لا بشذاتى صُرُوفَ دَهرِ النَوائِبِ

بأطرابٍ صَرَفتُ عُمرِى وغَيى

وإكتسابِ وكيفَ تَعبُرُ شائِبُ

بِن عن الحاضرِينَ عند نُفوسٍ

حاضِرِ الشَّرِّ جاهِلِ الخيرِ غائِبُ

بذُنُوبٍ حِسابُه وعُيُوبٍ

وهو يَعسُوبُ أمَّهاتِ المعائِبِ

بايَعَ اللهَ مِن يُبائِعُ نُورِى

سُورَةُ الفتحِ بابُهُ وهو تائبُ