تبت لله عن دعاوى الثبوت

تُبتُ للهِ عن دَعاوى الثُبُوتِ

بعد ذُلّي وذاك قُطبُ نُعُوتِ

تَحتَ أثوابنا من النُور جِرمٌ

جَوهَرُ الرُوحِ فيهِ من لاهُوتِ

تَرتضِى مُنكِرِى تَسوّءَ فؤادى

بافتراءٍ أوَّه لذا المَمقُوتِ

تاهَ فِكرُ العَنِيدِ فيما حَبَانَا

جَهلُهُ من تَغَلُّظِ الناسُوتِ

تَنسِبُ الفضلَ للإله مُصِيباً

كانَ مِنّا بمَنزِلِ فى البُيُوتِ

تَفلَةُ العارِفينَ خُذها شِفاءاً

كُن سَميعاً لَهُم بِخَرسِ سُكُوتِ

تِلكَ أوصافُ شِقوَةٍ ونفاقٍ

فإجتَنِبها أذِيّةَ المبهُوتِ

تَبَصَّر الحقَّ تَفتَح العينَ ما هى

زَهوُ دُنياكَ يا أخا هَارُوتِ

تَل فَوزٍ هُنَا ودُونَكَ بَحرٌ

لا تكُن فيه لُقمَةً للحُوتِ

تابَ من أربعينَ عاماً فَما نَا

لَ بِمَقصُودِ قَلبِهِ الأيتُوتِى