ذاك صب بالأولياء يلوذ

ذاك صبٌّ بالأولياء يَلوذُ

من هَوَى النفسِ بالإلَهِ يعوذُ

ذَبّ عنِّى الشيطان فى كلِّ يومٍ

أنت ربِّى لا مُستَجِيرَ ملوذُ

ذلَّ من غِلظِ طبعهِ فيه سَهمٌ

من قِسِىِّ الألطافِ سهمُ نُفوذُ

ذابَ يوماً وأصدى القلبَ يوماً

عندَ أهلِ السماحِ ذاك الشُّذُوذُ

ذَاقَ طعمَ الوِصالِ مِرآتُ كُلِّى

بالمُحَيَّا الجميلِ مَهما تَحُوذُ

ذاعَ بالخيرِ بينَ قومٍ كرامٍ

حسنُ ذِكرٍ فى لوحِهِ مَنبُوذُ

ذَمُّ الناسِ لهُ ومَدح لناس

فهو عِجل فى عِيدِكم مَحنُوذُ

ذَنبُنا طاعةٌ وطاعةُ قومٍ

عانَدُونا هى العِمامُ المبشوذُ

ذُو المَواجيدِ لَيلُهُ كنهارٍ

بالعصا فاقِدُ الهوى مَوقُوذُ

ذاتُ نُورِيِّكُم عناصر نورى

فهى فرعٌ بكلِّ أصلٍ يَلُوذُ