نعوذ بالله ذى الألطاف والمنن

نَعُوذُ باللهِ ذى الألطَافِ والمِنَنِ

من كل سوءٍ من الآفاتِ والمِحَنِ

نمسِى ونُضحِى بذَنبٍ وهو يَستُرُنا

بِعِظَمِ رأفَتِهش فى السرِّ والعَلَنِ

نِهايةُ الجُودِ مِمَّا فيه خَوَّلَنَا

يخفَى عن الخطش والإملاءِ واللُسُنِ

نبيت فى سَعَة الأرزاقِ من رَغَدٍ

من النَعيمِ ومن تَقسِيمِه الحَسِن

نُعَاملُ اللهَ سوءاً وهو يَغفِرُهُ

يُعطِى الجِنانَ بلا بَيعٍ ولا ثَمَنٍ

نَشَابُ أقدارِهِ بالهَدَفِ إن نَشِبَت

فقد يُداوى بِرَفقٍ جرحَ مُمتَحَنِ

نيابَةَّ فى محاويجِ الوَرى كرماً

على سَوِىِّ الصراطِ أكرمنى

نُؤمِّنُ اللهَ فى تصريفِ حكمتِهِ

بما نُحِبُّ وهذا شأنُ مُؤتَمَنِ

نصائحُ العبدِ راجت للبيتِ إذا

كانت بمولاَىَ كانت غايةُ اللُسنِ

نورى من اللهِ بلاّغٌ لمَأمَلِهِ

لأنَّهُ دائماً بالله فى المِنَنِ