هاك بيتا عمرته يا إله

هاكَ بيتاً عَمَّرتَهُ يا إلَه

فيك هنا اعدّه الانتباه

هامَ فى نفسهِ بحسنِ بناءٍ

من جليلٍ سُبحانَهُ إذا حَواهُ

هاجَ كالخيلِ فى مَيَادِينِ أُنسٍ

رهو بالله سائرٌ فإجتَبَاهُ

هالِكُ الكونِ ساحت سِرتُ فيه

أتَّكِى فى مَزالِقَ بعصَاهُ

هابَنى هَيبَةَ الأُسُودِ لأنّى

لاحَظتنِى عُيُونُهُ فى قواه

هاطِلُ الدَمعِ حَسبُنَا من سُكُوبِ

ليسَ بالخَوفِ والبُكَا مُصطَفَاهُ

هادِياً فى الشُؤُونِ منه إليه

حيث ما كان فى الوُجُودِ سِواهِ

هالعُ قَلبُكَ المُقَرَّبُ نورى

فى صفاءِ الأعمالِ أم فى ضَفَاهُ