أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر

أَتهجُرُ لَيلَى لا ولا نِعمَةُ الهَجرِ

وما لكَ عن لَيلى المَليحَةِ من صَبرِ

تُسائِلُ عَن ليلى التي لو لَقِيتُها

بخلوَةِ ما بينَ البَنِيَّةِ والسِّترِ

لمِلتُ عَلَى لَيلى بِنَفسِيَ مَيلَةً

وَإِن كانَ أَيّام التَذابحِ والعَشرِ

فَهل يَمقتني اللَّه في أن ذكرتُها

وعللتُ أَصحابي بِها ليلةَ النَّحرِ