لعمرك إني والظليم بقفرة

لَعَمرُكَ إنِّي والظَليمُ بقَفرَةٍ

لَمُشتَبِها الأَهواءِ مُختلِفا النَّجرِ

خليلاً صَفاء بعد طول عداوةٍ

ألا يا لتقليبِ القُلُوب وللدَّهرِ

لَعَمري لشخصُ الذيب والذِّيبُ جاهِدٌ

عليَّ وشَخصُ الغولِ في البَلَدِ القَفرِ

أَحَبُّ إلى قلبي من الإنس طلَعَةً

ولو حدثوني بالغنيمةِ والأَجرِ