أتاني وعيد ابن الزبير فلم أرع

أَتاني وَعيدُ اِبنِ الزُّبَيرِ فَلَم أُرَع

وَما مِثلُ قَلبي بِالوَعيدِ يُرَوّعُ

فَلا تَرمِيَنّي بِالوَعيدِ فَإِنَّني

سَأَترُكُ ما تَهوى وَأَنفُكَ أَجدَعُ

فَإِن أَنا لَم أُسعِطكَ غَيظاً بِغارَةٍ

وَأَصدَعُ ما قَد كادَ بِالأَمسِ يُرقَعُ

فَلا وَضَعَت عِندي حَصانٌ قِناعَها

وَلا قادَني لِلناسِ قَلبٌ مُشَيَّعُ

سَتَعلَمُ إِن مالَت بِيَ الرِّيحُ مَيلَةً

عَلَيكَ غَداً أَنّي أَوِ اِيّاكَ أَجزَعُ

وَفي الشامِ إِخواني وَجُلَّ عَشيرَتي

وَقَد جعلَت نَفسي إِلَيكَ تَطَلَّعُ