أقول له صبرا عطي فإنما

أَقولُ لَهُ صَبراً عَطِيُّ فَإِنَّما

هُوَ السِّجنُ حَتّى يَجعَلَ ا للَّهُ مَخرَجا

أَرى الدَّهرَ لي يَومَينِ يَوماً مُطَرَّداً

شَريداً وَيَوماً في المُلوكِ مُتَوَّجا

أَتَطعَنُ في ديني غَداةَ أَتَيتُكُم

وَلِلدينِ تُدني الباهِلِيَّ وَحَشرَجا

أَلَم تَرَ المُلكَ قَد شينَ وَجهُهُ

وَنَبعَ بِلادِ اللَّهِ قَد صارَ عَوسَجا