دعاني بشر دعوة فأجبته

دَعانِيَ بِشرٌ دَعوَةً فَأَجَبتُهُ
بِساباطَ إِذ سيقَت إِلَيهِ حُتوفُ
فَلَم أَخلِفِ الظَنَّ الَّذي كانَ يَرتَجي
وَبَعضُ أَخِلاءِ الرِّجالِ خَلوفُ
فَإِن تَكُ خَيلِي يَومَ ساباطَ أَحجَمَت
وَأَفزَعَها مِن ذي العَدُوِّ زَحوفُ
فَما جَبُنَت خَيلي وَلَكِن بَدَت لَها
أُلوفٌ أَتَت مِن بَعدِهِنَّ أُلوفُ
أَقولُ لِفِتيانِ الصَعاليكِ أَسرِجوا
عَناجيجَ أَدنى سَيرِهِنَّ وَجيفُ
- Advertisement -