لكم بارد الدنيا ونصلى بحرها

لَكُم بارِدُ الدُّنيا وَنَصلى بِحَرِّها

إِذا عَضَّتِ الهامَ السُيوفُ القَواضِبُ

أَلَم تَعلَموا أَنّا عَدُوُّ عَدُوِّكُم

وَيَشقى بِنا في حَربِكُم مَن نُحارِبُ

وَما أَنا بِالراضي بِما غَيرُهُ الرِّضا

فَلا تَكذِبَنكَ اِبنَ الزُبَيرِ الكَواذِبُ

فَحَسبُكَ قَد جَرَّبتَني وَبَلَوتني

وَقَد يَنفَعُ المَرءَ الكَريمَ التَجارُبُ