متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا

مَتى تَأتِنا تُلمِم بِنا في دِيارِنا

تَجِد حَطباً جَزلاً وَناراً تَأَجَّجا

وَمَنزِلَةٍ يا اِبنَ الزُّبَيرِ كَريهَةٍ

شَدَدتُ لَها مِن آخِرِ اللَّيلِ أسرجا

لفِتيانِ صِدقٍ فَوقَ جُردٍ كَأَنَّها

قِداحٌ بَراها الماسِخِيُّ وَسَحَّجا

إِذا خَرَجوا مِن غَمرَةٍ رَجَعوا لَها

بِأَسيافِهِم وَالطَّعنِ حَتّى تَفَرَّجا