متى تسألوني ما علي وتمنعوا

مَتى تَسأَلوني ما عَلَيّ وَتَمنَعوا ال

لَذي لِيَ لَم أَسطَع عَلى ذَلِكُم صَبرا

أُهانُ وَأُقصى ثُمَّ تُرجى نَصيحَتي

وَأَيُّ اِمرِئٍ يُؤتي نَصيحَتهُ قَسرا

رَأَيتُ أَكُفَّ المُفضِلينَ لَدَيكُم

ملاءً وَكفّي مِن عَطائِكُم صِفرا

وَقِدماً كَفَفتُ النَّفسَ عَمّا يَريبُكُم

وَلَو شِئتُ قَد أَغنَيتُ في حَربِكُم قَدرا

وَلَو شِئتُ قَد سارَت إِلَيكُم كَتائِبٌ

أَراها مَراعاً نَحوَ عُقوتِكُم غُبرا

عَلَيها رَجالٌ لا يَخافونَ في الوَغى

سهامَ المَنايا وَالرُدَينِيَةَ السّمرا