وقدما أبينا أن نقر ظلامة

وَقِدماً أَبَينا أَن نُقِرَّ ظُلامَةً

وَقِدماً رَتَقنا كُلَّ فَتقٍ مِنَ الأَمرِ

وَكَم مِن غَنِيٍّ قَد سَلَبناهُ وفرَه

بِأَسيافِنا حَتّى أَقامَ عَلى العُسرِ

بِضَربٍ يزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِهِ

وَطَعنٍ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمرِ

وَمِن شيعَةِ المُختارِ قَبلُ شَفَيتُها

بِضَربٍ عَلى هاماتِهِم مُبطِلِ السِّحرِ