وقدما أبينا أن يقر ظلامه

وَقدماً أَبينا أَن يَقِرَّ ظلامه

وَقدماً وثقنا كُل فَتقٍ مِنَ الأَمرِ

وَكَم مِن أَبِيّ قَد سَلَبناهُ وقرَهُ

بِأَسيافِنا حَتَّى أقام على العُسرِ

بِضَرب يزيل الهام عَن سَكناتِه

وَطعنٍ بِأَطرافِ المثقّفة السمرِ

وَمِن شيعةِ المُختار قَبل سقيتها

بِضَربٍ عَلَى هاماتِهم مُبطل السِّحرِ