يخوفني بالقتل قومي وإنما

يُخَوِّفُني بِالقَتلِ قَومي وَإِنَّما

أَموتُ إِذا جاءَ الكِتابُ المُنَزَّلُ

لَعَلَّ القَنا تُدني بِأَطرافِها الغِنى

فَنَحيا كِراماً أَو نَموتُ فَنُقتَلُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الفَقرَ يزري بِأَهلِهِ

وَأَنَّ الغِنى فيهِ العُلى وَالتَّجَمُّلُ

إِذا كُنتَ ذا رُمحٍ وَسَيفٍ مُصَمَّمٍ

عَلى سابِحٍ أَدناكَ مِمّا تُؤَمِّلُ

وَإِنَّكَ إِلا تَركَب الهَولَ لا تَنَل

مِنَ المالِ ما يَكفي الصَّديقَ وَتَفضُلُ

إِذا القِرنُ لا قاني وَمَلَّ حَياتَهُ

فَلَستُ أُبالي أَيُّنا ماتَ أَوَّلُ