قل للحصين لقد أصبت سعادة

قُل لِلحَصينِ لَقَد أَصَبتَ سَعادَةً

وَما كُنتَ فيما رُمتَهُ بِمَعيبِ

وَما كانَ في جَمعِ المُحِلّينَ فارِسٌ

يُبارِزُهُ في النَقعِ غَيرُ حَبيبِ

وَأَيُّ اِمرىءٍ يَأوي الحُرورَ بِمَعرَكٍ

يَهابُ وَلكِن كُنتَ غَيرَ هَيوبِ

فَيا رُبَّ يَومٍ قَد دَعاني لِمِثلِها

فَلَم أَكُ في ما سالَني بِمُجيبُ