لعمري لقد بعنا الحياة وعيشها

لَعَمري لَقَد بِعنا الحَياةَ وَعَيشَها

بِرِضوانِ رَبٍّ بِالخَلائِقِ عالِمِ

غَداةَ نَكُرُّ المَشرَفِيَّةَ فيهِمُ

بِسولافَ يَومَ المازِقِ المُتَلاحِمِ

فَإِن تَكُ قَتلى يَومَ سَلِيَّ تَتابَعَت

فَكَم غادَرَت أَسيافُنا مِن قُماقِمِ

صَريعٍ وَمِن حِسِّ الحَياةِ وَأَصبَحَت

بِواكيهِمُ يُعوِلنَ بَينَ المَآتِمِ