سألت المحبين الذي تحملوا

سَألتُ المحبّين الّذي تحمّلوا

تَباريحَ هَذا الحبّ في سالف الدهرِ

فَقُلتُ لَهم ما يُذهب الحبّ بعدما

تَبوّأ ما بينَ الجَوانحِ والصدرِ

فَقالوا شفاء الحبّ حبٌّ يُزيلهُ

مِن آخر أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ

أَو اليأس حتّى تذهل النفسُ بَعدما

رَجت طَمعاً واليأس عونٌ على الصبرِ