قف بوادي العقر ثم سل

قف بوادي العَقر ثم سَل

عن ذواتِ الأعينِ النُّجُلِ

عن أصيحابي وما فعلوا

يومَ زُمَّت للنّوى إبلي

فعسى ألقى لهم خبراً

في رُسوم الدَّارِ والطَّللِ

فأنا من بعدهم كلف

مُستَهامُ القلبِ في شُغُلِ

مُغرم صبٌّ بهم دنف

ودموعُ العينِ تشهدُ لي

قَسما بالحبّ ياشجني

ومُنى قلبي ويا أمَلي

أم يعودُ الدهرُ يجمعنُا

بين ظلّ الضَّالِ والجبلِ