قل للمشغوف بربط الخيل

قُل للمشغوفِ بربط الخي

لِ وَمن لم يَصْبُ إلى الإبلِ

لا تغشَ الحربَ بغير وَأىً

ممسود الخِلْقِة كالحَبلِ

بدقيق المذبحِ عاري الوج

هِ سليبِ النَّاهق معتدلِ

بعريض الخّدِ عريض الجن

بِ عريض الصَّهوةِ والكَفلِ

وقصير الظهر قصير العي

نِ قصير الرُّضع بلا ميلِ

وطويل العنُقِ طويل الكت

ف طويل الفخذ المكتملِ

وطويل الباع مع الأضلا

عِ طويل الذَّيل بلا عَزلِ

وحديد السمع حديد القل

ب حديد المِنكبِ والمُقلِ

منفوخ الجنب مُوطّا الورَ

كِ دَميم الحاذ مع الرَّبلِ

عاري الظُّنبُوبِ سليم شَظا

ظامي الأفصاصِ بلا نكلِ

يصغي للحرب بكا لقلميْ

ن إذا ركزا بعد العملِ

ساطٍ يجري في البُعدِ كما

يجري في القرب ولم يحلِ

فبذلكَ تلقى الخيل إذا

جاءت كرِعال قَطا السَّملِ

واخشَ العَجَّان ومن هو ذو

تحجيل الكلب وذا الرَّجلِ

وتصون الأرجلَ غُرَّتُه

والحليُ يزين أخا العطَلِ

واقْل المظلومَ ومن هو ذو

بَلَقٍ في الخيلِ وذو حَوَلِ

وذوو الأحجال بلا غُرَرٍ

أضدادُ الغُرِ بلا حَجلِ

فاغَرُّ الوجهِ بلا حجلٍ

حسنٌ لم يُشكَ ولم يُبَلِ

وكذا التحجيل بلا غُررٍ

ذمُّ في الخيلِ فلا تُعلِ

والمقعدُ ليس بمكتسبٍ

عيباً فاركبه ولا تسلِ

وطويل الظهرِ قصير البط

نِ فذلك أقعدُ مُرتحَلِ

وإذا أرساغُ يديهِ سمق

نَ فذاك له عين الخَطلِ

وقطاةُ المُهْر إذا اتَّضعت

عيبٌ لم يقَمنَ ولم يُحَلِ

فاستغنِ بنعتٍ مليكِ الأر

ضِ سليمانَ القرم البطلِ

وأنا بيطار ضروبِ الخي

لِ فإن تك ذا شكٍ فسلِ

وأنا ابن الخيرةِ من يمنٍ

وملوكُ العالمِ والدولِ

كل الأملاكِ تدين لنا

ويَناط بنا سبب الأملِ