نشوة القدر

مَا نَبَا سَيْفِي وَلا دَهْرِي أَبَى

مُذْ تَخِذْتُ اللَّهَ فَذًّا مَأْرَبَا

وَتَوَجَّهْتُ إِلَى كُرْسِيِّهِ

أَرْمُقُ العَرْشَ، وَتَقْدِيسِي رَبَا

مُسْلِمًا جِسْمِي وَرُوحِي لِلسَّنَا

وَخَلايَايَ تَعِيشُ الطَّرَبَا

غَمَرَ الأَكْوَانَ بِالنَّشْوَةِ فِي

لَيْلَةِ القَدْرِ، سُمُوًّا مُجْتَبَى

وَتَجَلَّى النُّورُ فِي قَلْبِي رِضًا

فَاضَ إِنْعَامًا.. وَأَسْدَى وَحَبَا