أقبلت درة الوداد الثمينه

أقبلت درّة الوداد الثمينهْ

وهي في بحر حسنها كالسفينهْ

يا لها من رسالةٍ هي آيا

ت كرامٍ من الوفاء مبينهْ

بمعانٍ كالبدر في ليل سطرٍ

من حروف الأسرار وهي أمينهْ

أذكرتني تلك العهود وما زا

لت من القلب في الحصون الحصينه

عهد بيروت وهو تابوت قلبٍ

قد أتى بالصفا وفيه السكينه

يا رعى الله ذلك العهد إذ كا

نت لياليه خير عيدٍ وزينه

طالما قد جنيت أثمار أنسٍ

من رياض المنى بتلك المدينه