إذا عدت لا بدعا فإني أخو الظما

إذا عدتُ لا بدعاً فإنّي أخو الظما

ومن يعذل الظمآن إن عاد لليمِّ

وإن غبتُ حسبي عينُ غيبك أجتلي

شهادته في حضرة العين والعلم

وحبّك يقضي لي بعودي لأنّه

تحكَّم بالتصريف بالروح والجسم

وإن أكُ بدراً فالبدور اقتباسها

من الشمس يبدو نورها في دجى العتم

وعودي عيد وهو أحمد كيف لا

ولي منه حظٌّ بالهنا وافر القسم