إليك رسول الله أشكو نوائبا

إليك رسول الله أشكو نوائباً

من الدهر لا يقوى لها المتحمّلُ

وإنّي لأرجو أنّها بك تنجلي

فإنّك لي حصنٌ وجاهٌ ومعقلُ

وأنت خيار الرسل بل وأمامهم

وأنت جليل القدر أنت المفضّلُ

إذا همّني أمرٌ لجأت إلى الحمى

وأعليت صوتي أنّني متوسّلُ

وناديت يا مختار أنت وسيلتي

وجاهك لي سترٌ وبابك منهلُ

أرحني أرحني من تحمّل بأسها

ومن روعها فالخوف عندي مطوّلُ