إن سطا الدهر واعتدى

إن سطا الدهرُ واعتدى

أو عدا نحوك الردى

لذ ببابٍ لملتجٍ

ظلّ درعاً مزرّدا

وهو بابٌ لذي العلا

طاب في الصدر موردا

حلّه من غدت له

حضرة القرب مشهدا

علَمُ الفضل في الحمى

مفردٌ خُصّ بالندا

خيرُ شهمٍ لديننا

كان ركناً مشيّدا

ابن عمّ النبيّ من

نوره لاح بالهدى

وانح بالمدح بابه

وله انعَت موكّدا

إذ رأوها برفعةٍ

خبر الفتح مبتدا

قد زها في لجينه

رونقاً مذ تجدّدا

صاغه الضيغم الّذي

في الوغى غالِبُ العدا

المليك الشريف من

طاب أصلاً ومحتدا

عند ما تمّ محكماً

مثل عقدٍ تنضّدا

فيه أرخت طبتمُ

ادخلوا الباب سجّدا