بك أهوى الغادة والغيدا

بك أهوى الغادة والغيدا

وأحبّ الجادة والجيدا

إن همت بهندٍ أو أسما

فمرادي مشهدك الأسمى

وبنور صفاتك والأسما

يزداد فؤادي توحيدا

فعليك بخمرتنا البكرِ

من حانة سيّدنا البكري

وبطيب ورودك في الذكرِ

كن عند حضورك مفقودا

وصلاة الله مدى الدهرِ

لنبيٍّ توّج بالفخر

والآل مع الصحب الغرِّ

ما أبدا الطائر تغريدا