سلام كأزهار الرياض النوافح

سلامٌ كأزهار الرياض النوافحِ

يروح بروح الروح زاكي الروائحِ

تطوف به الأملاك في كعبة العلا

من الحضرة الزلفى بأعلى المسارح

ويغدو كما قد راح مكتسباً سنا

قبولٍ يراه كلُّ غادٍ ورائح

فإن تسألوا عن حالتي بعد بُعدكم

فإني ببحر الشوق أكبر سابح

تركتُ فؤادي عندكم وهو جملتي

وسرت بجسمي في النوى وجوارحي

فما اخترتُ بعدي عن حماكم بخاطري

ولكن لعذرٍ فيه أقضي مصالحي

عسى ولعلّ الله يجمع بيننا

وتبدو لدينا غاديات السوانح