سلام له وجه من الحب ناضر

سلامٌ له وجهٌ من الحبّ ناضرُ

ولحظٌ بعين القلب والروح ناظرُ

لريحانة القلب الّذي غرسه الحشا

بروضة سرّي منه فاحت أزاهر

وأمّا اشتياقي والسؤال فإنّه

إليكم وعنكم وافرٌ متواتر

يجلّ عن الإحصاء عدّاً وكثرةً

وأن تحمل المعشارَ منه الدفاتر

ففي ظاهر ودٌّ وفي السرّ مثله

لكم وهو يبدو يوم تُبلى السرائر