سواي إذا كان عبد الغني

سواي إذا كان عبد الغني

فإنّي عبدٌ لعبد الغني

ولا أبتغي دونه في الورى

وطبعي أبيٌّ ويأبى الدَّنِي

غنى غيره يابس المجتنى

وأمّا غناه طريٌّ جَنِي

معارفه سدرة المنتهى

ومنها ثمار المُنى نجتني

إذا جئته في الحمى معدماً

فمن فيض عبد الغني تغتني

فيمّمه في ليل خطبٍ دجا

ترى البدر لاح بفتحٍ سني

ويعقُبُهُ الفجر في دمّل

لليل همومك في الأزمن

وتشرق شمس تجلي المنى

يؤمّله المرتجي المعتني