صفا كأس السماع لنا فطبنا

صفا كأس السماع لنا فطبنا

وساقي الراح بالأقداح دائرْ

فهِمنا في الهوى حتّى فهمنا

من الآلات آيات الأشائرْ

ولاح الحبّ يُجلى في محيّاً

جماليٍّ وقد رفع الستائر

فطاب لنا الشهود لدى التجلّي

وغاب بأنسه من كان حاضر