في التجلي قد صار كلي قلبا

في التجلّي قد صار كلّيَ قلبا

وشهود الوجود أشهد ربّا

وجميعي عيناً فتنظر كلّي

أذناً تسمع الشهادة غيبا

حجب الكون عينه وهو فيه

شاهد والشهود عن ذاك أنبى

إنّه العين والكوائن آثا

رُ وجودٍ قامت على العين حجبا

والوجود المنزّه الصرف فيّاً

واحدٌ في الشهود بعداً وقربا

إن يرد كان ما أراد فإيجا

باً يكون المراد كوناً وسلبا

جلّ في قدس حضرةٍ قد تعالت

حيّر الكلّ فيه عقلاً ولبّا