قدح الشوق في الفؤاد زناده

قدح الشوق في الفؤاد زنادَهْ

فغدت ناره به وقّادَهْ

لعبت بي أيدي سبا البين لمّا

أظهرت للمحبّ عنكم بعادَهْ

بعد جسمٍ لا بعد روحٍ وقلبٍ

كيف هذا وقد أخذتم فؤاده

ليس بين القلوب منّا فراقٌ

وهو للجسم حسب حكم الإراده

فلقلبي في الغيب خير شهودٍ

فيراكم بالملتقى كالشهاده

سعد القلب باللقا حين وافى

لي كتابٌ من مصطفى بنِ سعاده

فعليه تحيّةٌ وسلامٌ

ينتجان الحسنى له وزياده