قد طاب كأس الصفا

قد طاب كأس الصفا

لمّا صفا الدنّ

إلى الندامي صفا والليل قد جنّ

والصبّ دندن لمّا دنا الدنّ

والكأس عنعن

حديث راوي الصفا

وهو المسلسل

ساقي المدام انجلى إذ صبّ للصبّ

كاساً إذا مرّ حلا وإن قسا حن

فهام وجداً وأمّ نجداً

وسار جدّاً حتّى إلى حسن من

يهوى توصّل

أخو الهو وابنه أنا له أبْ

لا بل أنا عينه لا من ولا عن

والحبّ لي فن فخذه عن من

له تعيّن من قبل أن حكمه

فينا تنزّل

وجه الحبيب انجلى ولاح بالحسن

بعد الجفا والقلا بالوصل قد من

لكنّه سن سيفاً به سن

قتلى فأحسن وهكذا من غدا

يهوي ليُقتَل

أنا قتيل الهوى شهيد في بدر

على الحياة احتوى حيّ حوى الأمن

وهو بأمنٍ محبوبه امتن

عليه قد من وما غوى في الهوى

ولم يكن ضل

أنا الّذي في الهوى كلّي تكوّن

قلبي غدا مستوي به تمكّن

وما تلّون سلوى ولا من

لولاه قد أن لمّا بدا للعيون

جسمٌ معلّل

يا عاذلي لا تجد من يسمع العذل

عن الملام اتّئد فالحبّ أثخن

سهماً تمكّن في القلب قد رن

وعاذلي ظن بأن لي مسمعاً

لمن تقوّل

مذ لاح بدر الحبيب كلّي غدا عين

ولي بعين المغيب للحبّ عَيّنْ

دعا وأذّن أخفى وأعلن

لما تبيّن بأنّه قد بدا

آخر وأوّل