كل شهم لذاته المدح صالح

كلُّ شهمٍ لذاته المدح صالحْ

ليس ينحوه للندى غير صالحْ

سيما الكوكب الّذي هو في طا

لع سعد السعود والعزّ لائح

كلّ سعدٍ لغيره لاح فينا

لم يكن ذاك غير سعد الذابح

ذاك والله ذو السعادة إبرا

هيم من جاء للمكارم مانح

هو قلبٌ لجسم كلّ كريم

وسواه من الكرام جوارح

الكميّ الّذي تخاف وتخشى

بأسَه في الوغى كماة الجحاجح

والأمير المقدام في حومة الحر

ب إذا شبّ نارها بالفضائح

لا يجارَى في حربه والمجاري

عاد من عجزه إلى السلم جانح

كيف لا والتأييد والنصر دوماً

حفّه بالفتوح غادٍ ورائح

ولأهل القلوب فيه اعتناءٌ

وعليه الأنظار منهم لوامح

فهو في بحرِ نصرِ تأييدِ مولا

ه تراه بقوّة العزم سابح