ما عندنا غير الشجون في كل تحريك سكون

ما عندنا غير الشجون في كلّ تحريكٍ سكون

ولنا جنونٌ في فنون أينما كنّا يكون

أيّها الصبّ الّذي

حبّ التصابي يحتذي

انشق بنا العرف الشذي

قد ضاع من وادي الجحون

كم من مدامنا انتشى صبٌّ فبادر إن تشا

تشرب سلافاً منعشاً في شربه كلّ الشؤن

فلكم وكم في وردنا فاحت عواطر وردنا

وهمَت سحائب سعدنا من معتلي الفيض الهتون

ولنا معارج الارتقا في حبّ غزلان النقا

إنّ الفنا عين البقا قرّت به منّا العيون

يمّم فديتك نحونا ودع التقاعس والونا

وافن بكلّك عن أنا والزم حمى حيّ السكون