هذا كتاب من محب مغرم

هذا كتابٌ من محبٍّ مغرمٍ

يرى الوفا مشربَهُ ومطعمَهْ

ومطلق الوجود بالحسن سرى

فخصّه بحبّه وعمّمَهْ

يهيم من فرط الجوى صبابةً

وكلّما أومض برقٌ هيّمهْ

فلم تجد في جسمه جزءاً بلا

داء الهوى ولا بقدر سمسمهْ

وإن تسل عن الّذي علّمتَه

فالجهل فيه كلّ شيءٍ علّمهْ