أنعتها إني من نعاتها

أَنعَتُها إِنّيَ مِن نُعاتِها

مُندَحَّةَ السُرّاتِ وادِفاتِها

مَكفوفَةَ الأَخفافِ مُجمَراتِها

سابِغَةَ الأَذنابِ ذَيّالاتِها

طَوَت لِيَومِ الخِمسِ أَسقياتِها

غابِرَ ما فيها عَلى بُلاَّتِها

كَأَنَّما نيطَت إِلى ضَرّاتِها

مِن نَخَرِ الطَّلحِ مُجَوَّفاتِها

واِتَّقَتِ الشَمسَ بِجُمجُماتِها

تَمشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها

تَمشّيَ العانِسِ في رَيطاتِها

بِالأَجرَع السَهلِ إِلى جاراتِها

حَمَلتُ أَثقالي مُصَمِّماتِها

غُلِبَ الذَفاري وَعَفرَ نيّاتِها

كَومَ الذرى وادقة سِراتِها

مُستَأزياتٍ فَوقَ كِركِراتِها