تأوبني ذكر لزولة كالخبل

تَأَوَّبَني ذِكرٌ لِزَولَةَ كَالخَبلِ

وَما حَيثُ تُلقى بِالكَثيبِ وَلا السَهلِ

تَحُلُّ وَرُكنٌ مِن ظَميَّةَ دونَها

وَجَوُّ قَسى مِمّا يَحُلُّ بِهِ أَهلي

تُريدينَ أَن أَرضى وَأَنتِ بَخيلَةٌ

وَمَن ذا الَّذي يُرضي الأَخلاءَ بِالبُخلِ